قصة رجل حسد زوجته

بسم الله الرحمن الرحيم

كان هناك رجل تـعـب من الذهاب للعمل كل يوم
بينما زوجته تبقى في البيت .

وعند المساء بدأ الصلاة وطلب من الله أن يستبدل
جسده مع زوجته

ليوم واحد لتعرف زوجته بماذا يشعر.

فجأة ظهر له مارد ولبى له طلبه ,

وفي اليوم التالي استيقظ
و قد تبدل جسده من رجل الى أمرأة.

حضر الفطور
أيقظ الأولاد
حضرهم للمدرسه
ناول الأولاد فطورهم
حضر سندويتشات المدرسه
أخد الأولاد للمدرسه
عاد للبيت وغسل الغسيل
ذهب ليتسوق ..
ثم عاد للبيت وكانت الساعة الواحدة ظهرا
مسح الأراضي
نفض الغبار
ذهب سريعا للمدرسة ليأتي بالأولاد
أطعم الأولاد وجلس يساعدهم في وظائفهم
طوى الغسيل
كوى الملابس
في السادسه والنصف أخد يحضر طعام العشاء
بعد العشاء جلى الصحون ونظف المطبخ
حمم الأولاد وأخذهم للنوم

أصبحت الساعة التاسعة وعمله لا ينتهي ....

في صباح اليوم التالي استيقظ وفي الحال ركع
وقال : يارب لم أكن أعرف حقيقة ما أفكر به ,
كنت مخطئا عندما فكرت أن البقاء في البيت مريح أكثر

.

أرجوك ......أرجوك ........أعدنا كما كنا !!!!

ظهر له المارد وقال : يا بنى ادم ,أظن بأنك تعلمت الدرس
وأنا سعيد كي أرجع الأشياء كما كانت

ولــــــــكــــــــــن ..
عليك الانتظار تسعة أشهر لأنك الآن ........ حـــــــامـل !!!

كريم فتى فى العاشرة من عمره و له اخت اسمها رنا عمرها ثمانى سنوات و هما الاثنان يعيشان فى حى المعادى - فى مصر - يدرسان بمدرسة العروبة المشتركة الخاصة - فكريم بالصف الخامس الابتدائى و اخته رنا بالصف الثالث الابتدائى - وفى يوم - وجد كريم كلب صغير و جميل بفناء المدرسة - كان داخل فتحة صغيرة - وكل يوم كان كريم يطعم هذا الكلب من طعامه - و اصبح هذا الكلب صديق كريم و اخذ كريم يلعب مع هذا الكلب كل يوم فى المدرسة - الى ان جاء يوم شاهده احد المدرسين فى المدرسة - فامر العمال باخراجه من المدرسة فورا - و كان ذلك بعد انتهاء اليوم الدراسى - و لم يكن كريم موجود - بل ذهب الى بيته - و بالفعل تم اخراج هذا الكلب من المدرسة - و لكن بقى الكلب فى مكان مظلم امام المدرسة حتى جاء يوم دراسى جديد - وذهب كريم مع اخته رنا للمدرسة ليجدا الكلب ينبح فبل ان يدخلا باب المدرسة - فاخذه كريم الى داخل المدرسة - ثم مع انتهاء اليوم الدراسى كان كريم قد قرر ان يربى هذا الكلب و اخذه للمنزل و اخذ يحميه و يغسله و ينظفه - حتى اصبح نظيف تماما - و اطلق عليه اسم -فلفل - و ايضا رنا اخت كريم احبت هذا الكلب و اصبحا اصدقاء - تمت - مع تحيات - كريم و رنا و فلفل - و المؤلف ahmed_samy_as -

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما سمع الكثير منا بقصص الجن التي إما تكون فيما بينهم أو أنها بين إنسي وجني، وقد حدثت بعض هذه القصص مع أقرباء لنا أو ناس نعرفهم وسمعنا بلسانهم عما مروا به.. وربما واجهها البعض منا بنفسه، وهذه القصة التي سأرويها وسنعيش أحداثها وتفاصيلها سمعتها من شخص بعد أن تناقلوها أشخاص كُثر من قبله وهي لا تخلو من الغرابة والخوف وأحببت أن أنقلها لكم لربما يرى كل منا عظه وعبرة يتعظ بها في حياته ..لقد حدثت لرجل عُرف بأنه طيب وذو خُلقٍ وكرم.. لقد كان هذا الرجل يعيش وحيدا في منزل له وقد كان له اخوة وأخوات ولكنهم متزوجون والكل مشغول بمشاكل الحياة ومسئوليتهم تجاه أفراد أسرتهم ولكن هذا لم يمنع الاخوة من التواصل فيما بينهم .. حتى أن إحدى أخواته البنات كانت معتادة على أن تزوره حتى تعتني بأخيها هذا وتعمل على تنظيف المنزل وطهو الطعام له فتعود لمنزلها بعد ذلك..
لقد كان يحدث للرجل شيئا لم يشك في بدايته على مدى غرابته ولم يعطيه اهتمامه أصلا .. فقد كان معتاد في كل مرة يخرج فيها من منزلة ليصلي في المسجد أو حتى لخروجه لزيارة أحد اخوته أو أحد أقرباءه فيـــعود ليجد قطة عند باب المنزل وكان حريصا على إعطاءها الطعام حتى اعتاد كل منهما على ذلك .. إلى أن أتى يوم من الأيام وكان عائدا من الخارج فوجدها وقدم لها الطعام ككل مرة إلا أن هذه المرة عندما دخل المنزل دخلت وراءه .. وما أن اغلق الباب واستدار باتجاهها حتى رآها فتاة في منتهى الجمال والروعة التي خلقها الله بها وقد أحسن خلقه وأبدع تصويرها .. سألها عمن تكون ومن أين أتت وأخبرها أنه يريد معرفة كل ما يتعلق بها .. فأخبرته عن أنها فتاة جنية، كانت تسكن مع أفراد عائلتها إلى أن أتى يوم وقد أرادوا تزويجها من شخص من الجن هي ترفضه .. غضبت منهم لمحاولتهم إرغامها على ذلك وهربت ولذلك هي وحدها ولفت نظرها من ناحيته.. أنه طيب حيث كان يقدم الطعام لها ويرأف بحالها رغم أنها كانت بهيئة قطة..وعندما علم بكل ما يريد معرفته عنها ..
أخبرها برغبته بالزواج منها .. وافقت ولكن بشرط أن لا يخبر عنها أحد حتى اخوته وإلا فإنها ستختفي من حياته للأبد بمجرد أن يُخبر عنها أي شخص كان .. فوافق .. تزوجا وكانت تعتني به وبمنزله .. كانت سيدة المنزل ككل سيدة تحب الاهتمام ببيتها وبزوجها .. حتى أن أخته لاحظت هذا الشيء وأشياء أخرى .. فقد أتى اليوم الذي اعتادت أن تذهب لزيارة أخيها فيه وتنظيف منزله وطهي الطعام له ولكنها صُدمت عندما رأت المنزل في نظافة تامة والطعام مطهو وجاهز للأكل .. وقد كانت تسأله عن هذا التغير وعن مسببه فما كان منه إلا أن يقول أنه تعلم الاهتمام بمنزلة وتنظيفه حتى يخفف ما عليها من عبء هو السبب فيه .. لم تقتنع بالطبع بحديث أخيها هذا لأن التغير حتى بطباعه وتصرفاته وقلة زياراته بالآونة الأخيرة والتي كانت بعد زواجه من الفتاة (الجنية) ولم يكن بيدها إلا أن تستسلم للأمر الواقع حيث أن المهم لديها أن أخيها سعيدة وهو بخير ..
ومرت فترة من الزمن لم تكن بقصيرة .. حتى حدثت فاجعة مؤلمة له ولعائلته فأحد اخوته قد مات .. فكان يجب عمل اللازم والواجب عليه وأخذ العزاء لأخيه ..
وكان الجميع حاضرا، كلٌ يواسي بعضهم بعضا على هذه المأساة .. ومنهم زوجته ولكن بالطبع لم يكن يراها سوى زوجها .. فما كانت الصدمة إلا أن رأى وسمع زوجته تضحك بصوت عالٍ .. لمدى غرابة الموضوع .. أتاها ساخطاً عليها يسألها عن سبب هذا الضحك الذي لا وقته ولا مكانه المناسبين ..
بدأت حديثها باعتذار منه .. وقد بررت سبب تصرفها هذا هو بسبب زوجة أخيه المرحوم حيث قالت له .. انك تعلم بقدرتي على سماع ما يجول في خواطر الناس دوم عِلم منهم .. وقد سمعت زوجة أخيك تسأل نفسها .. لقد مات زوجي وستمر فترة حدادي بسرعة لن نشعر بها فمن سأتزوج بعد فترة الحداد .. فلان .. أم فلان ... أم فلان .. انتهى العزاء ومرت بعدها فترة تقريبا عاد الجميع لروتين يومهم المعتادين هم عليه من اهتمامات في شؤون حياتهم وعائلتهم ..
ولكن الأخت لم تكن تشعر بالراحة لمدى غرابة تصرفات أخيها ولم تكن تتركه
فكانت تأتيه كل فترة وأخرى وكانت تطلب منه زيارتها وفي أحد المرات التي زارها هو فيها في منزلها استمرت بسؤاله إلى أن اضطر إلى إخبارها بحقيقة الأمر وأنه تزوج وسرد لها قصته مع زوجته منذ البداية .. وبعد ذلك عاد لمنزله ووجده كما أعتاد نظيفا ومرتبا ولم ينقصه سوى رؤيته لها .. ولكنه شعر بما حدث وعلم أيضا لأنه تذكر شرطها قبل الزواج .. إن هو أخبر أحدا عنها سوف تختفي من حياته للأبد ولن يراها بعد ذلك .. عم الحزن وخيم الظلام في حياته بعد أن كانت مضيئة بالسعادة المطلقة مع من احبها .. وكان في كل يوم يذهب للوضوء والاغتسال كان يرى انعكاس صورتها بالماء .. وكلما رآها كان يناديها واستمر على ذلك المنوال إلى أن فقد عقله وجُن ..

وهذه هي نهاية الحكاية التي سمعتها ونقلتها لكم بأسلوبي .. وأرجو أن تنال هذه القصة ونهايتها إعجاب قارئيها ..